ولا نهي، وهذا سادس أيضاً، ولا يقولونه.
(أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون)، وهذا أيضا سابع لا يدعونه، وهو أن السموات والأرض ليس لهما خالق قديم لا يشبه المخلوقين، وهم خلقوها، بل لا يسلكون طريق الفكر في ذلك فيؤديهم إلى برد اليقين
والثامن: (أم عندهم خزائن ربك)، أي: أم يملكون ما يخلقه الله لعباده من الأرزاق، وما في علمه أن ينعم به عليهم فإذا علموا من أنفسم عجزهم عنه، وجب أن يعلموا أن الله تعالى هو المالك لجميع ذلك فيفردوه بالعبادة.
والتاسع: (أم هم المصيطرون) أي المسلّطون، على الناس والمقوّمون لهم، وليس لهم ذلك.