والعاشر: (أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (٣٨)) : أم لهم ما يتسبَبون به إلى السماء وسماع كلام الملائكة، وما يتذاكرونه، من أخبار ما يجريه الله تعالى في الأرض فيعلمون بذلك، أنهم على الحق، ومَن يدعوهم إلى الدين على الباطل، فإن كان كذلك فليأتِ مستمعهم بحجة قاهرة، وهي أخبار عن غيوب تصح، وليس لهم ذلك.
والحادي عشر: يعجب الخلق ممّا ادّعوه من أن الملائكة بنات الله تعالى، فقال: يرزقكم البنين ويجعل لنفسه البنات، وصاحب البنين أعلى كلمة من صاحب البنات..


الصفحة التالية
Icon