الذي خلق السموات والأرض وذلك يجب أن يكون على صفة الله تعالى من القدرة والعلم والإنعام بما يحق به له العبادة سبحان الله وتعالى عن ذلك.
وأما الآية التي في سورة القلم فإنها الخامسة من إلزامات الكفار الذين دلّت أفعالهم على أن المسلمين عندهم كالمجرمين فأنكره الله تعالى ذلك ففال: (أفنجعل المسلمين كالمجرمين)، ثم أحتج لبطلان دعواهم: (أم لكم كتاب فيه تدرسون) أي: أم أنزل عليكم كتابا تعتمدونه وتتركون له ما دونه، ولا تلتفتون معه إلى ما يخالفه، وقد قامت