الحجة به عليكم فتمسّكتم له بدعواكم، وأن لكم في الدنيا والآخرة اختياركم، وقد علمتم أن هذا ليس لكم.
والثانى: (أم لكم أيمان علينا بالغة)، أي: أم لكم أن تحجّوننا بأيمان الله حلفناها لكم بأن لا نخالفكم فيما تحكمون به من اتخاذ الآلهة، وإقامة العبادة لغير الله، فتلزموننا تصديق أيماننا لكم، وهل أقمنا كفيلا تدلون عليه بضمان ذلك لكم.
والثالث: أم تنسبون صحة ما تلزمونه إلى الآلهة التي جعلتموها


الصفحة التالية
Icon