وقد أجيب عن ذلك بجواب آخر، وهو أن يكون أعيد ذكر (الميزان) لتكون كل آية مستقلة بنفسها غير مفتقرة إلى غيرها، إذ الإضمار يضمّن الثاني الأولَ فلا يقوم الثاني بنفسه، ولا الثالث لو أضمر فيها ذكر ما في الأول.
والجواب الذي يعتمد عليه هو أن يجعل لكل واحد معنى غير الآخر، يريد: والسماء رفعها ووضع الميزان أي: وضع البِنية المعدّلة، وهي بنية الإنسان التي خلق من أمشاج ومن تأليفات مختلفات على اعتدال من