حرارة وبرودة ورُطوبة ويبوسة.
ومعنى رفع السماء ووضع بنية الاعتدال ما ذكره في قوله تعالى: (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا... )، أي: رفعنا السماء عن الأرض، وخلقنا الهواء بينهما.
ولم يكن للحىّ الذي أراد خلقه بدٌّ من هواء تخترقه الروح، وينساب
فيه الريح فخلق عز وجل آدم أبا البشر عليه السلام من طين، وفيه مسارب للهواء، فجعل فيه الطين الأرضي والماء الذي قال الله تعالى فيه (وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (٣٠)
والهواء الذي يجذب الأنفاس