إليه من خارج ما بَرَدَ، ويخرج منه عن باطن ما حَمِىَ، والنار التي إذا فقدها الحيّ خمدَ وبَطَلَ.
فلما دبر الله تعالى خلقه على الاعتدال من هذه الأصول كان هذا الذي جمع
فيه ما ذكرنا مركّبا عن الأشياء التي وصفنا لكل معتدل عنده قبول: وله عن


الصفحة التالية
Icon