والجواب أن يقال: إن الاصل في ذلك: إذا قويت الحركة فى القاف أن تدغم ألا ترى أن من جوّز (اردد)، مكان (ردّ) وكانت لغته الإظهار متى حرك الدال الأخيرة في قولك للاثنين: (ردا)، وقولك للجمع: (ردوا) لم ير إلاّ الإدغام، ولم يجوز "ارْدُدا"، ولا (ارْدُدُوا)، ولا (ارْدُدِي ".
فقوله تعالى: (ومن يشاقِّ الله) فقد قويت الحركة منه في القاف الأخيرة لأنها لاقت كلمة قد لزم أولها السكون، وهو اللام الأولى من (اللَه) وكانت تحرّك لملاقاة الساكن بعدها في مثل (اعبد الله) حيث لا تضعيف