ومما قارنه لفظ يقتضي له التنكير كل موضع جاء فيه (فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب فقوله: (أو كذب يقتضي أحد كذبينْ، وإذا ضم إلى الكذب الأول كذبا ثانيا يثنى الأول المذكور.
وما يكون أمثال يتنكر بعضها ببعض، كما كان ذلك فيمايقع على واحد من أمة شائع فيها فيكون فيها نكرة، فإذا جاءت بعد كذب قرينة تقتضيْ له التنكير، فأكثر ما جاء منكرا معها، وهو: (أو كذب بآيائه إنه لا يفلح الظالمون (أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شيء (أو كذّب بآياته إنه لا يفلح المجرمون، (أو كذّب بالحق لما جاءه أليس في حهنم مثوى للكافرين، (أو كذب بآياته أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب* فهذه خمسة مواضع تقدمها قوله (فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا وكانت مقارنة تقضي التنكير في لفظها