بما يصرفه إليه كالدابة المواكلة التي تسير بسير غيرها منقادة لحكمه، فإذا كان المتوكل - على الله مَن هذه صفته فالله تعالى حسبه حافظا له ممن يحاول ظلمه، أو منتقماً منه إن رأى ذلك أنفع له، فهو يبلغه مراده في الوقت الذي قدّره، إذ كان فد جعل لكل شىء حينا يقع عنده لا يتعجل قبله ولا يتباطأ بعده.
وأما قولهْ بعد ذكر عدة الحامل: ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا