فلما وصفه بهذه الأشياء الظاهرة القبح جعل في مقابلتها نكالا ظاهرا يَبِينُا على الوجه فقال: (سنسمه على الخرطوم، أي: نشهره بعلامة تنبئ عن قبائحه وفضائحه.
وأما الآية الأخيرة في المطففين فإن قبلها: (الذين يكذبون بيوم الدين وما يكذب به إلا كلُّ معتد أثيم إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين) فأخبر عنهم أنهم لا يؤمنون بالبعث، وأن الذنوب التي قارفوها غلبت على قلوبهم حتى كأنها تنكّرت
ولذلك قال الحسن: الرَّيْن: الذنب على الذنب حتى يسود القلب


الصفحة التالية
Icon