هذا الحدّ إلى ما وراءه، وذلك شامل للجهات كلها، فأولئك خارجون عن الحق إلى الظلم، وهذه الآية جاءت في سورة المؤمنين.
وبعدها في السورتين: (والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون).
، فوصفهم بأنهم يرعون أمانة الله عندهم، وأمانات الناس لديهم، وعهودهم قِبلهم.
ثم خص الآية في سورة "سأل سائل بما أجرى عليه الآيات قبلها من المبالغة في الطاعات التي تضمنت ذكرها فقال: (والدين هم بشهاداتهم قائمون) أي: يؤدون بعد الأمانات التي هي في رقابهم وذممهم الأمانات التي فِى ذِمم غيرهم وثباتها بشهاداتهم، فوصف من يؤدي الأمانات التي تخصه إلى