فوجب ذكرُهم لتتعلّق الصفة بهم، فقال تعالى: (ويطوف عليهم وِلدان مخلدون. وفي (مخلدون ثلاثة أقوال: باقون أبدا، دائمون. وقيل: يبقون على هيئة الوصفاء، فلا يَشِبُّون. وقيل؟ مخلدون: مُحلون، والْخَلَدَة القُرْطُ.
وقوله: (إذا رأيتَهم حسبتَهم لؤلؤا منثورا) في صفاءِ ألوانهم، وضياءِ وجوههم وحسنِهم وإشراقِهم، وماءِ النعيم المترقْرِق فيهم، وإذا كان كذلك أوجب ما بنى