إذا دعوا إلى الصلاة لم يصلّوها لا بحجة ولا بشبهة، ولكن بباطل، هو ما حكيناه، وقيل: لم يصلّوا لجهلهم بما في الصلاة من المنافع لصاحبها، وقيل: لم يصلّوا لتكذيبهم بوجوبها.
وبعد الرابع قوله تعالى: (فبأي حديث بعده يؤمنون)
أي: إذا كذّبوا بالقرآن المتضمن لوجوب الصلاة، وبذل غاية الخضوع بالسجود والركوع


الصفحة التالية
Icon