حين أذن له في قتال المشركين، فأمر بقتل ابن خطل صبرا وهو متعلق بأستار الكعبة، ولم يحلّ لأحد قبله ولا يحل لأحد بعده ما أحلّ له.
وإذا كان كذلك صار الثاني معنياّ به غير ما عني بالأول، فكأنه ذكر وصفا غير وصفه المتقدم، فجمع فوائد من تعظيم البلد، وتعظيم النبي - ﷺ - (حيَن أبيح له ما حظر منه على سواه، وقيلْ أحلت له ساعة من نهارولم تحل لغيره