الآخرين ب إن؟
والجواب أن يقال: أن يقال: إن الآية الأولى في الكفار الذين استحلوا ما حرم الله، وعارضوا ما أنزل الله فقالوا (إنما البيع مثل الربا) البقرة: ٢٤٥ حتى قال: (فأولئك أصحاب لنار هم فيها خالدون) البقرة: ٢٧٥، فعظم الله تعالى كفرهم، وسمى كل واحد منهم كفارا على لفظ المبالغة، لأن كفارا بعد كافر، لمن هو مقيم على الكفر، والكفر عادته، كضارب وضراب، وخائط وخياط، ثم أتبعه بقوله: (أثيم) أي: مبالغ في اكتساب الإثم، وأثيم أبلغ من آثم فإذا أثم إثما


الصفحة التالية
Icon