بعد إثم فالإثم عادته، وهو وصف من أخير عنه بالاستحلال للربا، سماه كفارا، وصار أثيما بذلك وسائر سيئات الأفعال التي يلحقها بالكفر.
والموضع الثاني وهو الأول من سورة النساء، أمرهم بالعبادة وترك الشرك فقال: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا..) : ٣٦ أخبرهم أنهم عبيد، والعبد لا يحسن منه الاختيال والفخر، لأن الرق والذل يخالفانه، فلذلك عقبه بقوله: (إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا) وعقبها ب (الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل) النساء: ٣٧، لأنه بعد العبادة أمرهم


الصفحة التالية
Icon