وأولئك يصلون النار كما أجرى الله حكمة عادة لآل فرعون.
وفيه وجه ثالث، وهو أن يكون موضع الكاف رفعا على أنه خبر ابتداء، كأنه قال: حال هؤلاء مثل حال آل فرعون، ودأبهم كدأبهم. على لفظة واحدة وهي لفظة واحدة وهي لفظة الله لأنه قال: (كفروا بآيات الله فأخذهم الله بذنوبهم)، ولم يقل (كذبوا بآياتنا) كما قال في الأولى، والجواب عن


الصفحة التالية
Icon