ذلك أن يقال: إن الآية التي تقدمت هذه هي قوله: (إذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض غر هؤلاء دينهم ومن يتوكل على الله فإن الله عزيز حكيم) الأنفال: ٤٩ فجرى الخبر في هذه الآية على اللفظ الظاهر، وهو: (ومن يتوكل على الله فإن الله عزيز حكيم)، ثم جاء بعدها: (ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة..) الأنفال: ٥٠، ولم يكن فيها خبر عن الله تعالى، وجاءت الآية التي هي: (كدأب آل فرعون..) وفيها إخبار عن الله تعالى، فكان بناؤها على الآية التي قبلها أولى، كما كان في الآية التي في سورة


الصفحة التالية
Icon