٣٠ الآية السابعة منها
قوله تعالى: (فإن كذبوك فقد كذب رسل من قبلك جاءوا بالبينات والزبر والكتاب المنير) آل عمران: ١٨٤.
وقال في سورة الملائكة ٢٥: (وإن يكذبوك فقد كذب الذين من قبلهم جاءتهم رسلهم بالبينات وبالزبر وبالكتاب المنير).
للسائل أن يسأل عن اختلاف الآيتين في إدخال الباء في: قوله: (وبالزبر وبالكتاب المنير) في
موضع، وحذفها منه في موضع في قراءة الأكثرين؟
والجواب أن يقال: إن الزبر والكتاب المنير في سورة آل عمران وقعا في كلام بني على الاختصار والاكتفاء بالقليل عن الكثير مع وضوح المعنى.