تدبيره والوكيل: القيم بمصالح الشيء، وقيل: هو الحافظ، وما قام الله تعالى بمصالحه فهو حافظه فقد بان أن ذلك ليس بتكرار.
وأما الجواب عن المسألة الثانية من اتبعه قوله: (وإن تكفروا فإن لله ما في السموات وما في الأرض وكان الله غنيا حميدا) فقد تضمنه الجواب عما ذكرت من التكرار، وهو كقوله: (إن تكفروا فإن الله غني عنكم) الزمر: ٧ أي أنتم محتاجون إلى طاعته، ولم يقتض ما تقدم غير هذا الوصف ولما اتصف