حيث أغناهم بما أنزل عليهم من المن والسلوى، عن الحاجة إلى الناس في التماس الرزق من أمثالهم، وتكلف خدمتهم وأعمالهم، وبما ملكهم من المال والعبيد والإماء الذين كانوا يخدمونه ويكفونهم ما يحتاجون إلى مباشرته بأنفسهم. والمنبه عليه في هذا المكان أشرف ما يخوله الإنسان من النبوة التي لها أشرف منازل الثواب، والملك الذي هو غاية ما تسمو الهمم في دار التكليف فنبهوا،