الآية الثانية منها
قوله تعالى: (وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون) النحل: ١٤
وقال في سورة الملائكة ١٢: (وما يستوي البحران هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أجاج ومن كل تأكلون لحما طريا وتستخرجون حلية تلبسونها وترى الفلك فيه مواخر لتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون).
للسائل أن يسأل فيقول: أية فائدة خصت في الآية الأولى أن تقدم فيها (مواخر) على قوله (فيه)، وأن تدخل الواو على (ولتبتغوا) ؟ وأية فائدة خصت في الآية الثانية من سورة الملائكة أن تقدم فيها قوله (فيه) على (مواخر)، وأن تحذف الواو من قوله (لتبتغوا) ؟