الأنعام، وذلك صنف واحد، فلذلك قال: آية، وأما "الأنعام " فقد استند بذكر الآية فيها قوله في ابتداء آيتها: (وإن لكم في الأنعام لَعبرة) فكأنه قال: لكم فيها آية، إذ الاعتبار يؤدي إليها، فخلصت (إن في ذلك) للصنف الواحد من ثمر الشجر.
وأما الثالثة فمقصود بها النحل خاصة، فلذلك قال: (إن في ذلك لآية). والمسألة الثانية يجاب عنها فيقال: إنما ذكر (يسمعون) في الأولى توبيخاً لمن أنكر البعث واستبعد الحياة الثانية، فكأنه قيل له: إن ذلك قبل التدبر مقرر في