(وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ... ) أي: عندكم، وفي تقديركم الفاعلين منكم، فخصّت بالتذكّر، لأنهم إذا أثبتوا الخلق الأول لزمهم الخلق الثاني.
وأما قوله تعالى: (قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (٨٦) فإنّما معناه: من الذي به قوام السموات السبع والعرش العظيم، ولايستغنى عنه، وهذه الأشياء من أكبر ما يرى من خلق الله تعالى، وما ثبت بالصدق من الخبر عندنا، فمن يملك هذه الأشياء من السموات السبع والأرض والعرش العظيم،