ليس بصحيح.
الآية الثانية:
قوله عز وجل متصلا بالآية التي تقدم ذكرها: ألم يرو كم أهلكنا من قبلهم من قرن مكناهم في الأرض ما لم نمكن لكم. الأنعام.
وقال في سورة الشعراء متصلا بذلك بتلك الآية التي ذكرنا: أو لم يروا إلى الأرض كم أنبتنا فيها من زل زوج كريم، الشعراء ٧
للسائل أن يسأل فيقول: ما با الألف في الأية الأولى دخلت على لم وفي الآية الثانية دخلت على ولم فكان بين الألف ولم واو العطف ولم يكن في سورة الأنعام؟ وما الفصل بين ألم وألأو فهل ما في الشعراء مكان ما في سورة الأنعام أم لا.