والجواب أن يقال: إن الألف تدخل على واو العطف في الاستخبار والإنكار والتقريع على تقدير أن تكون الجملة التي فيها الواو معطوفة على الكلام مثلها يقتضيها وذلك كقولك لقائل: هل رأيت زيدا ثمة؟ أو زيد؟ ممن يكون ثمة فصورته بصورة من ثبت ذلك عنده أو قاله، فاستفهمه وعطفت على ما توهمت أنه في علمه أو وهمه.