أحوج ما كانوا إلى الزجر، إذ لم يبلغ منتهاه، كما بلغ في اللآيتين الأخريين، يستعجلون هلاكهم ولا يعلمون ومعناه: أعلموا هم طالبين هلاك أنفسهم ما يستعجلونه من نزل عذاب الله بهم؟
فقد بان هذا الفرق بين الآيات وما ترادفت فيه علامتا الخطاب وغيره مما جرى على أصل الكلام والعلم عند الله تعالى.