٥٠ الآية الثامنة منها
قوله عز وجل: (وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا وغرتهم الحياة الدنيا..) الأنعام: ٧٠.
وقال في سورة الأعراف ٥٠-٥١: (قالوا إن الله حرمهما على الكافرين* الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا وغرتهم الحياة الدنيا..)
وقال في سورة العنكبوت ٦٤ (وما هذه الحياة الدنيا إلا لهم ولعب) فقدم اللهو على اللعبفي هاتين الآيتين.
وجاء في سورة الحديد٢٠: (اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة) فقدم اللعب هنا على اللهو
كما قدمه في سورة الأنعام.
للسائل أن يسأل فيقول: إذ كانت الواو للجمع بين الشيئين والأشياء بلا ترتيب، فهل لتقديم أحد الاسمين على الآخر في موضع دون موضع، وتقديم الآخر


الصفحة التالية
Icon