عليه في غير ذلك الموضع فائدة تخصه أم كان جائزا في كل مكان تقديم أيهما شاء المتكلم لا لغرض يخصه؟
فالجواب أن يقال: إن الآية الأولى التي في سورة الأنعام في قوم من الكفار، كانوا إذا سمعوا آيات الله هزلوا عندها واستهزأوا بها، فهذا اتخاذهم دين الله لعبا، وهو كما قال في آية أخرى: (وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر ويستهزأ بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم..) النساء: ١٤٠.


الصفحة التالية
Icon