٥٢ الآية العاشرة منها
قوله تعالى: (قد فصلنا الآيات لقوم يعلمون) الأنعام: ٩٧.
والآية الثانية بعدها: (قد فصلنا الآيات لقوم يفقهون) الأنعام: ٩٨.
والآية الثالثة: (.. إن في ذلكم لآيات لقوم يؤمنون) الأنعام: ٩٩.
للسائل أن يسأل فيقول: ما الذي أوجب في اختيار الكلام أن يقال في الأولى يعلمون وفي الثانية يفقهون وفي الثالثة يؤمنون؟ وهل صلح بعض ذلك مكان بعض أم في كل معنى يخض اللفظ الذي جاء عليه؟.
فالجواب أن يقال: إن قوله تعالى: (قد فصلنا الآيات لقوم يعلمون) جاء بعد آيات نبهت على معرفة الله تعالى، وهي من قوله تعالى: (إن الله فالق الحب والنوى..) إلى قوله: (وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر