السموات والأرض في ستة أيام..) الأعراف: ٥٤ إلى ذكر الشمس والقمر، والرياح والأمطار والنبات، والسهل من الأرض والطيب، والحزن منها والصلد، ولم يكن فيها ذكر بعثة نبي ومخالفة من كان له من عدو، فصار كالأجنبي من الأول فلم يعطف
عليه، واستؤنف ابتداء كلام ليدل على أنه في حكم المنقطع من الأول.
وليس كذلك الآية التي في سورة هود، لأن أولها افتتح إلى أن انتهى إلى قصة نوح بما هو احتاج على الكفار بآيات الله التي أظهرها على أيدي أنبيائه،


الصفحة التالية
Icon