جبلين يوما فتشربه كله وتسقيم اللبن بدله، وللقوم شرب يوم يخصهم، فثقل عليهم السلام التعرض لها إلى أن عقرها أحمر ثمود، فصار سبب هلاكهم.
فالآية الألة من سورة الأعراف عامة في جمل ما كان من وعظه لهم، لأنه قال: (قد جاءتكم بينة من ربكم) أي آية تشهد بصحتها نفوسكم أنها من قدرة الله تعالى المختصة بفعله، لا بفعل غيره، ثم قال: (هذه ناقة الله لكم آية) هود: ٦٤ أي: هذه ناقة ليست ملك أحمد منكم، وإنما هي لله استخرجها من الصخرة أو الهضبة أمارة لصدق نبيه لتؤمنوا عندها، فاتركوها ترع


الصفحة التالية
Icon