في الصحارى التي هي أرض الله من الكلأ الذي هو من نعمة الله تعالى، ولا تتعرضوا لها بسوء
فيأخذكم عذاب أليم ينال منكم ويؤلمكم.
وهذه المعاني المجملة في الآية الأولى زيدت بيانا في الآيتين، فالآية الأولى تحذير للقوم على طريق العموم. وأما قوله تعالى في الثانية: (فيأخذكم عذاب قريب) هود ٦٤ بعد ما قال في الآية الأولى: (أليم) فإنه اختص هذا المكان ب (قريب) لما بعده من قوله: (فعقروها فقال تمتعوا في داركم ثلاثة أيام..) هود: ٦٥ قدر المدة التي بينهم وبين هلاكهم، وقرب ما توعدهم به


الصفحة التالية
Icon