لما شهرت بنيابتها عن أن وقيامها مقامها في الموقع، كان تعدى الفعل إليها مع ما بعدها من الفعل كتعديه إلى أن وما تنصبه من المسقبل فيقال قصدت أن تفرح وقصدت لتفرح، وهذا لا يكون إلا على سبيل التوسع دون الحقيقة.
فأما المذهب الآخر فللمحققين، وهو أن الفعل معدى إلى المفعول محذوف، واللام الداخلة على الفعل المنصوب تكون منبئة على العلة التي لها أنشئ الفعل.
والمراد في الآية/ على هذا التحقيق: يريدون أن يكذبوا ليطفئوا نور الله بأفواههم لأن قبلها: (ومن أظلم ممن افترى على الله الكذب وهو يدعى إلى الإسلام) الصف: ٧. فقوله: (يريدون) لم يذكر فيه مفعول ما يريدون


الصفحة التالية
Icon