ليس يجازيهم بما يسوءهم من أموالهم، بل يجعل ذلك عذابا لهم مدة بقائهم بما ينالهم من النقص في أموالهم بما أباح منها للمسلمين بالقتال، وما يصيبهم في الأولاد من السبي والاستبعاد، ثم عند الفراق يكون الألم على قدر محبة الأحياء، هذا سوء الانقلاب وما أعد لهم من العذاب ليوم المآب، فلما كان الفعل الذي قبل الفاء بمعنى الشرط صار بعدها في موضع


الصفحة التالية
Icon