وفي الثاني قصد ذكر الإهلاك وكان للقبيلة بأسرها لما أصرت عليه من كفرها، فنحى نحو القبيلة، فمنع الصرف للتعريف والتأنيث الحاصلين فيما خرج عن أخف الأصلين، ألا ترى إلى قوله تعالى: (ألا بعدا لمدين كما بعدت ثمود) هود: ٩٥ فالكفر من أولهم، والإهلاك قصد به ذكر كلهم، فكان معنى القبيلة به أولى. وبالله التوفيق.