١١١ الآية السابعة منها
قوله تعالى: قالوا يا لوط إنا رسل ربك لن يصلوا إليك فأسر بأهلك بقطع من الليل ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك) هود: ٨١.
وقال في سورة الحجر ٦٥: (فأسر بأهلك بقطع من الليل واتبع أدبارهم ولا يلتفت منكم أحد وامضوا حيث تؤمرون).
للسائل أن يسأل عن شيئين في هذا المكان:
أحدهما: أن يقول: إنه استثنى في سورة هود من قوله تعالى (فأسر بأهلك بقطع من الليل) قوله: (إلا امرأتك) ولم يستثن ذلك في سورة الحجر؟
والثاني: قوله تعالى في سورة الحجر: (.. واتبع أدبارهم) وتركه في سورة هود؟
والجواب عن المسألة الأولى: أن الاستثناء في سورة الحجر أغنى منه قوله تعالى فيما حكى عن الرسل: (.. إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين* إلا آل لوط إنا لمنجوهم أجمعين* إلا امرأته إنها لمن الغابرين) الحجر: ٥٨-٦٠، فهذا


الصفحة التالية
Icon