أخاهم هودا) الأعراف: ٦٥ وبعده: (وإلى ثمود أخاهم صالحا) الأعراف: ٧٣، وبعده: (وإلى مدين أخاهم شعيبا) الأعراف: ٨٥ وكذلك في سورة هود على هذا النسق، وإلا أن قصة نوح عليه السلام مفتتحة بالواو: (ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه) هود: ٢٥ وهي في سورة الأعراف بلا واو، وقد ذكرنا السبب في ذلك.
فلما تساوت هذه المعطوفات على المعطوف عليها الأول، فكان الفعل المضمر للمعطوف مثل المظهر أولا في التعلق بالمرسل والمرسل إليهم، كعاد المرسل إليهم هود، وكثمود المرسل إليهم صالح، وكمدين المرسل إليهم شعيب عليه السلام جرى الجمع مجرى واحدا، فكان التقدير: وأرسلنا إلى عاد أخاهم هودا، وأرسلنا إلى ثمود أخاهم صالحا، وأرسلنا إلى مدين شعيبا، ولم يعترض