لك) الأعراف: ١٣٤.
وأما الآية الثالثة التي اقتصر فيها على ذكر آياتنا دون السلطان المبين وهي التي في سورة الزخرف ٤٦-٤٧: (ولقد أرسلنا موسى بآياتنا إلى فرعون وملائه فقال إني رسول رب العالمين* فلما جاءهم بآياتنا إذا هم منها يضحكون) فلم يكن القصد إلى ذكر جملة مما عوملوا به في الدنيا وانتهائه بهم إلى عذاب الأخرى، بل كان بعده: (وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها وأخذناهم بالعذاب لعلهم يرجعون) الزخرف: ٤٨ فاقتص ما عوملوا به حالا بعد حال إلى أن أهلكوا في الدنيا، حيث قال: (فأغرقناهم أجمعين* فجعلناهم سلفا ومثلا للآخرين) الزخرف: ٥٥-٥٦.