وهو قوى من العقل، تحتمل التكليف، ويجوز أن يكون البلوغ سمي الأشد، لأن الغلام إابلغ شدت أعماله وكتبت حسناته وسيآته بعد أن كانت محلولة عنه غير مشدودة عليه وقد يأتي قبل البلوغ بحسنات يجازيه الله تعالى عليها.
وقيل في قوله: بلغ أشده واستوى أي أدرك واستوت لحيته. وقيل: الاستواء أن يبلغ أربعين سنة، وهو معنى بين في الآية الأخرى: (حتى إذا بلغ


الصفحة التالية
Icon