الأذى عن ناقة الله التي فيها من نعم الدين والدنيا لمن قبلها ما لا يظنه الظانون.
السابعة: أنه مع هذا توعدهم بالوعيد الشديد إن لم يكفوا عنها الأذى.
الثامنة: تذكيرهم بنعمة الله عليهم بالقصور في السهل.
التاسعة: نعمة الله عليهم في هذه القوة العظيمة، وهي قدرتهم على نحت الجبال بيوتا.
العاشرة: تذكيرهم بنعم الله، فدل على أنهم يعرفون ذلك.
الحادية عشرة: وعظه إياهم أن الذي ينهاهم عنه هو الفساد في الأرض وهو قبيح بإجماع العقلاء.
الثانية عشرة. ذكر قبح جوابهم لهذه الموعظة البليغة التي جمعت لهم خير الدنيا والآخرة، وحذرتهم من عقوبة الدنيا والآخرة.
الثالثة عشرة: نعته الملأ منهم بالكبر.
الرابعة عشرة: إن الذين استجابوا للحق هم الضعفاء; وأما الملأ المستكبرون فهذا جوابهم وفعلهم.
الخامسة عشرة: جمعهم بين هذه الثلاث: عقر الناقة، والعتو عن أمر ربهم، وقولهم لرسولهم هذا.
السادسة عشرة: ذكر قولهم: ﴿إِنْ كُنْتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ﴾ ١، فلم يذكر إنكارهم الرسل من حيث الجملة.

١ سورة الأعراف آية: ٧٧.


الصفحة التالية
Icon