وقوله ﴿وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ﴾ ١ ٢ إلى آخر الكلام.
فيه مسائل:
الأولى: النص على مدة لبثهم.
الثانية: الرد على المخالف بقوله: ﴿اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ﴾ ٣.
الثالثة: الرد عليه بقوله: ﴿لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ ٤.
الرابعة: الرد عليه بقوله: ﴿أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ﴾ ٥.
الخامسة: قوله: ﴿مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ﴾ ٦.
السادسة: كونه: ﴿وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً﴾.
السابعة: النهي عن إشراك مخلوق في حكم الله على قراءة الجزم.
الثامنة: الحث على تلاوة الوحي، وإن عارضه شبهة أو شهوة.
التاسعة: تقريره ذلك بقوله: ﴿لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ﴾ ٧.
العاشرة: تقرير ذلك بقوله: ﴿وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً﴾ ٨.
٢ قوله تعالى: (ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا قل الله أعلم بما لبثوا له غيب السماوات والأرض أبصر به وأسمع ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه أحدا واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا) الآيات: ٢٥-٢٩.
٣ سورة الكهف آية: ٢٦.
٤ سورة هود آية: ١٢٣.
٥ سورة الكهف آية: ٢٦.
٦ سورة الكهف آية: ٢٦.
٧ سورة الأنعام آية: ١١٥.
٨ سورة الكهف آية: ٢٧.