الحادية عشرة: الكبيرة، وهي أمره نبيَه أن يصبر نفسه مع من ذكر.
الثانية عشرة: أنه لا يضر المؤمن كراهة نفسه لذلك إذا جاهدها.
الثالثة عشرة: أن بلوغهم هذه المرتبة بسبب فعلهم ما ذكر.
الرابعة عشرة: أن صلاة البَرْدَيْن ١ بالإخلاص توصل إلى المراتب العالية.
الخامسة عشرة: فيه قوله: "رب أشعث أغبر ذي طمرين، لا يؤبه له، لو أقسم على الله لأبره ٢").
السادسة عشرة: النهي عن طلوع العين عنهم، إرادة لمجالسة الأجلاء.
السابعة عشرة: المسألة الكبرى، وهي اختلاف أمر الدنيا والآخرة عند الله.
الثامنة عشرة: أنه لما ذكر المحثوث على مجالستهم، ذكر ضدَّهم.
التاسعة عشرة: نهيه عن طاعة الضد.
١ إشارة إلى حديث النبي ﷺ من صلى البردين دخل الجنة رواه البخاري (مواقيت الصلاة) ومسلم (مساجد) والدارمي (صلاة) وأحمد في مسنده جـ ٤ ص ٨٠، والبردان والأبردان الغداة والعشي (راجع لسان العرب).
٢ رواه أحمد ومسلم عن أبي هريرة، ورواه الحاكم وأبو نعيم بلفظ (رب أشعث أغبر تنبو عنه أعين الناس.) وروي عن ابن مسعود بالرواية التي وردت في التفسير، وروى الشيخان وابن ماجه ما في معناه.. راجع: كشف الخفاء ومزيل الإلباس جـ ١ ص ٤٢٥.
٢ رواه أحمد ومسلم عن أبي هريرة، ورواه الحاكم وأبو نعيم بلفظ (رب أشعث أغبر تنبو عنه أعين الناس.) وروي عن ابن مسعود بالرواية التي وردت في التفسير، وروى الشيخان وابن ماجه ما في معناه.. راجع: كشف الخفاء ومزيل الإلباس جـ ١ ص ٤٢٥.