الأولى: أن النبي يجوز عليه الخطأ.
الثانية: أنه يجوز عليه النسيان.
الثالثة: فضيلة نبينا ﷺ بعموم الدعوة لقوله: (موسى بني إسرائيل).
الرابعة: ما جُبِلَ عليه موسى عليه السلام من الشدة في أمر الله.
الخامسة: أنه لا ينكر إصابة الشيطان للأنبياء بما لا يقدح في النبوة لقوله: ﴿نَسِيَا حُوتَهُمَا﴾ مع قوله: ﴿وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ﴾ ١.
السادسة: ما عليه الإنسان من البشرية ولو كان نبيا. وذلك من أدلة التوحيد، وذلك من وجوه منها قوله: ﴿اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا﴾.
الثالث: مسائل الأصول وفيه مسائل: أعظمها التوحيد، ولكن سبق آنفا فنقول:
الأولى: الدليل على اليوم الآخر، لأن من أعظم الأدلة إحياء الموتى في دار الدنيا.
الثانية: إثبات كرامات الأولياء على القول بعلم نبوة الخضر.
الثالثة: أنه قد يكون عند غير النبي من العلم ما ليس عند النبي.
الرابعة: إذا احتمل اللفظ معاني فأظهرها أولاها كما قال الشافعي.
الخامسة: إثبات الصفات، كما هو مذهب السلف.
الرابع: ٢ ما فيها من التفسير:

١ سورة الكهف آية: ٦٣.
٢ أي العلم الرابع.


الصفحة التالية
Icon