الأولى: أن المذكور هو الخضر، لا كما قال الحرُّ بن قيس ١.
الثانية: أن موسى هو المشهور عليه السلام خلافا لنوف ٢:
الثالثة: أن النبي ﷺ فسر لهم ألفاظ القرآن كما بلّغها.
١ روى البخاري بسنده عن ابن عباس أنه تمارى هو والحر بن قيس بن حصن الفزاري في صاحب موسى، قال ابن عباس: هو خضر، فمر بهما أُبَيّ بن كعب فدعاه ابن عباس فقال: إني تماريت أنا وصاحبي هذا في صاحب موسى الذي سأل موسى السبيل إلى لقيّه، هل سمعت النبي ﷺ يذكر شأنه؟ قال: نعم، سمعت رسول الله ﷺ يقول: بينما موسى في ملإ من بني إسرائيل جاءه رجل فقال: هل تعلم أحدا أعلم منك؟ قال موسى: لا، فأوحى الله إلى موسى: بلى، عبدنا خضر. فسأل موسى السبيل إليه، فجعل الله له الحوت آية، وقيل له: إذا فقدت الحوت فارجع فإنك ستلقاه.. " صحيح البخاري (كتاب العلم).
٢ روى البخاري بسنده عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس: إن نوفا البكالي يزعم أن موسى ليس بموسى إسرائيل، إنما هو موسى آخر، فقال: كذب عدو الله، حدثنا أبيّ بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم: قام موسى النبي خطيبا في بني إسرائيل، فسئل: أي الناس أعلم؟ فقال; أنا أعلم، فعتب الله عليه إذ لم يردّ العلم إليه، فأوحى الله إليه: أن عبدا من عبادي بمجمع البحرين هو أعلم منك.. " صحيح البخاري (كتاب العلم).
ونوف هذا هو: نوف بن فضالة البكالي أحد علماء التابعين وإمام دمشق في عهده، توفي حوالي سنة ٩٥ هـ، وكان راويا للقصص، وهو ابن زوجة كعب الأحبار. راجع مثلا: تهذيب التهذيب جـ ١٠ ص ٤٩٠.
٢ روى البخاري بسنده عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس: إن نوفا البكالي يزعم أن موسى ليس بموسى إسرائيل، إنما هو موسى آخر، فقال: كذب عدو الله، حدثنا أبيّ بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم: قام موسى النبي خطيبا في بني إسرائيل، فسئل: أي الناس أعلم؟ فقال; أنا أعلم، فعتب الله عليه إذ لم يردّ العلم إليه، فأوحى الله إليه: أن عبدا من عبادي بمجمع البحرين هو أعلم منك.. " صحيح البخاري (كتاب العلم).
ونوف هذا هو: نوف بن فضالة البكالي أحد علماء التابعين وإمام دمشق في عهده، توفي حوالي سنة ٩٥ هـ، وكان راويا للقصص، وهو ابن زوجة كعب الأحبار. راجع مثلا: تهذيب التهذيب جـ ١٠ ص ٤٩٠.