السابعة: ذكر مغفرة الله له.
الثامنة: ذكر سبب المغفرة.
التاسعة: شكر نعمة الخلق.
العاشرة: كون شكرها عدم مظاهرة المجرمين.
وقوله: ﴿فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ﴾ ١ إلى آخره، فيه:
الأولى: أن هذا الخوف غير المذموم في قوله: ﴿وَلا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللَّهَ﴾ ٢ ٣.
الثانية: أن ذلك الترقب لا يذم.
الثالثة: ما جبل عليه ﷺ من الشدة.
الرابعة: قوله لذلك الرجل: ﴿إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ﴾ ٤، أن مثل ذلك لا يُذَمُّ.
الخامسة: العمل بالقرائن.
السادسة: الفرق بين إرادة الصلاح بالقوة، وبين إرادة الفساد في الأرض بالتجبر.
١ قوله تعالى: (فأصبح في المدينة خائفا يترقب فإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه قال له موسى إنك لغوي مبين فلما أن أراد أن يبطش بالذي هو عدو لهما قال يا موسى أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس إن تريد إلا أن تكون جبارا في الأرض وما تريد أن تكون من المصلحين) الآيتان: ١٨-١٩.
٢ سورة الأحزاب آية: ٣٩.
٣ سورة الأحزب: الآية: ٣٩، وتمامها (الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا).
٤ سورة القصص آية: ١٨.
٢ سورة الأحزاب آية: ٣٩.
٣ سورة الأحزب: الآية: ٣٩، وتمامها (الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا).
٤ سورة القصص آية: ١٨.