وقوله: ﴿وَجَاءَ رَجُلٌ﴾ ١ إلى آخره، فيه:
الأولى: قوة ملكهم.
الثانية: ما عليه الرجل من محبة الحق وأهله.
الثالثة: تأكيده عليه بالأمر بالخروج، وذكره له أنه له من الناصحين بعد النذارة.
وقوله: ﴿فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفاً يَتَرَقَّبُ﴾ ٢ ٣، فيه:
الأولى: أن ذلك الخوف والترقب لا يُذَمُّ.
الثانية: استغاثته بالله مع فعله السبب.
الثالثة: أن كراهة الموت لا تذم.
الرابعة: أن الظالم يوصف بالظلم، وإن كان في تلك القضية غير ظالم.
وقوله: ﴿وَلَمَّا تَوَجَّهَ﴾ ٤ إلى آخره، فيه:
الأولى: أنه توجه من غير سبب.
الثانية: سؤاله الله ٥ أن يدله الطريق.
الثالثة: أن "عَسَى" في هذا الموضع سؤال.

١ قوله: (وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى قال يا موسى إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين) الآية: ٢٠.
٢ سورة القصص آية: ٢١.
٣ قوله تعالى: (فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين) الآية: ٢١.
٤ قوله تعالى: (ولما توجه تلقاء مدين قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل) الآية: ٢٢.
٥ في س "سؤاله أن يدله الطريق".


الصفحة التالية
Icon