وقوله: ﴿وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ﴾ ١ ٢ إلى آخره، فيه:
الأولى: ما أُعطي عليه السلام من القوة.
الثانية: إحسانه إليهما في هذه الحال.
الثالثة: مخاطبة النساء لمثله.
الرابعة: ظهور النساء في خدمة أموالهن للحاجة.
الخامسة: تأدبهما في عدم مزاحمة الرجال.
السادسة: ذكرهما السبب. ٣.
السابعة: أن المانع له عدم القوة لا الترتيب.
الثامنة: سؤاله ربه القوت.
التاسعة: تأدبه في السؤال بذكر حاله للاستعطاف.
العاشرة: أن الشكوى إلى الله لا تُذَمُّ.
وقوله: ﴿فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا﴾ ٤ إلى آخره، فيه:
الأولى: التنبيه على الحياء.
الثانية: الثناء على المرأة.
١ سورة القصص آية: ٢٣.
٢ قوله تعالى: (ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير) الآيتان: ٢٣-٢٤.
٣ في ٥١٦-٨٦ "ذكر إهماله السبب" وهو خطأ من الناسخ.
٤ قوله تعالى: (فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا فلما جاءه وقص عليه القصص قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين) الآية: ٢٥.
٢ قوله تعالى: (ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير) الآيتان: ٢٣-٢٤.
٣ في ٥١٦-٨٦ "ذكر إهماله السبب" وهو خطأ من الناسخ.
٤ قوله تعالى: (فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا فلما جاءه وقص عليه القصص قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين) الآية: ٢٥.