وفي سورة الزخرف ١:
الأولى: مقابلتهم آيات الله بالضحك منها.
الثانية: قوله: ﴿وَمَا نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ﴾ إلى آخره.
الثالثة: قوله: ﴿لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾.
الرابعة: خطبة فرعون، وما فيها من استدلاله على النفي والإثبات.
الخامسة: قوله ﴿فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ﴾ ٢ إلخ.
السادسة: قوله: ﴿فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا﴾ إلخ.
وفي سورة ٣ الدخان:
الأولى: قوله: ﴿أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ﴾ ٤.

١ قوله تعالى: (ولقد أرسلنا موسى بآياتنا إلى فرعون وملئه فقال إني رسول رب العالمين فلما جاءهم بآياتنا إذا هم منها يضحكون وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها وأخذناهم بالعذاب لعلهم يرجعون وقالوا يا أيها الساحر ادع لنا ربك بما عهد عندك إننا لمهتدون فلما كشفنا عنهم العذاب إذا هم ينكثون ونادى فرعون في قومه قال يا قوم أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي أفلا تبصرون أم أنا خير من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين فلولا ألقي عليه أسورة من ذهب أو جاء معه الملائكة مقترنين فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين فجعلناهم سلفا ومثلا للآخرين) سورة الزخرف الآيات: ٤٦-٥٦.
٢ سورة الزخرف آية: ٥٤.
٣ قوله تعالى: (ولقد فتنا قبلهم قوم فرعون وجاءهم رسول كريم أن أدوا إلي عباد الله إني لكم رسول أمين وأن لا تعلوا على الله إني آتيكم بسلطان مبين وإني عذت بربي وربكم أن ترجمون وإن لم تؤمنوا لي فاعتزلون فدعا ربه أن هؤلاء قوم مجرمون فأسر بعبادي ليلا إنكم متبعون واترك البحر رهوا إنهم جند مغرقون كم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم ونعمة كانوا فيها فاكهين كذلك وأورثناها قوما آخرين فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين ولقد نجينا بني إسرائيل من العذاب المهين) سورة الدخان الآيات: ١٧-٣٠.
٤ سورة الدخان آية: ١٨.


الصفحة التالية
Icon